المحاضرة الاولى لتخطيط الاعلامى

[/size

مفهوم التخطيط الاعلامى

يعرف محمد سيد محمد التخطيط على انه ( التنبؤ بالمستقبل والاعداد له )

ويرى محمد سيد محمد : أن التخطيط الاعلامى فى دولة نامية هو

حصر القوى الاعلامية فيها من طاقات بشرية واجهزة أعلامية ومعدات ومؤسسات بدءا من النشرات الحزبية الى مؤسسات الصحفية الى الاذاعة والتلفزيون

ويعرف محمود سليمان التخطيط الاعلامي بأنه ( هو اتخاذ التدابير العلمية للاستفادة المثلى من الامكانات والقوى والكفاءات الاعلامية المتاحة لتحقيق اهداف واضحة معينة مستقبلية فى اطار سياسة اعلامية محددة وبأستخدام خطط اعلامية متكاملة يحوى تنفيذها تنفيذا فعالا بأحهزة ادارية واتنظيمية قادرة )

التدابير العلمية التى ينبغي اتخاذها لضمان تحقيق أهداف الاعلام بأكبر قدر من الفعالية والكفاية والتأثير وذلك بالوسائل التالية

1- تعبئة القدرات والامكانيات الاعلامية واستغلالها بطريقة مثلى لتحقيق اهداف الخطط الاعلامية

2 التنسيق بين الثوى المتفاعلة المؤثرة فى العملية الاعلامية بحيث يكفل لها التنسيق توفير الجهد و الوقت وحسن الانتفاع لها

3- الاستفادة المثلى من التقدم الذى تحوزه العلوم والفنون والتقنية الحديثة فى مجال العمل الاعلامى

اما عن التخطيط الاذاعى فان له خصوصية ترتبط بطبيعة عمل هذه المؤسسات وما يصاحبها من تطورات تكنولوجية تؤثر بشكل مباشر فى عمل هذه المؤسسات وقد تنبه لهذا عيد العزيز الغنام وجعل التخطيط الاذاعى يعمل من خلال اطارين

اطار عام : يتم اولا حيث اوضع قيه الاهداف والمبادئ العامة التى يجب اتباعها فى كل من قطاعى الاذاعة والتلفزيون

أطار تفصيلى : ومنه يقوم كل قطاع فى الاذاعة او التلفزيون بالعمل على تحويل الاهداف التى سبق وضعها فى الخطة الاعلامية العامة الى اهداف تفصيلية تحدد فيها الوسائل والامكانات والمدة الزمنية الخاصة بالتنفيذ تحديداً دقيقاً

أهمية التخطيط

1- لتطوير المؤسسة من ناحية الانشاءات والمعدات لمواجهة التطور التكنولوجى المستمر الذى يتعلق بالاجهزة والالات التى تحتاجها المؤسسات فى الارسال والاستقبال والطباعة ومعالجة المعلومات وغير ذلك

2- لتنمية الكوادر البشرية لتعزيز كفاءة المءسة الاعلامية

3- لمواجهة منافسات المؤسسات الاخرس

4- لتنمية كوادر المؤسسة ومواجهة التغير العالمى

ومما سبق يمكن تعريف التخطيط الاعلامى بأنه

التوظيف الامثل للامكانات المادية والبشرية والتكنولوجية الموجزدة داخل المؤسسة سواء كانت اذاعة (راديو او تلفزيون ) او صحيفة او قمر صناعى او غيره فى اطار تنظيمي يخدن المؤسسة ويرفع من كفاءتها ويكون لديها القدرة على مواجهة الازمات المستقبلية ويضعها فى منافسة مع المؤسسات الاخرس وان يكون لها دولر فى خدمة التنمية

ملاحظات تشغل بال المخطط فى الاعلام العربي ثبل الدخول فى مرحلة التخطيط وابعاده منها

1- ان هذه الاجهزة الاعلامية تعمل بتكنولوجيا مستوردة لم يسهم فيها عربي ولم يصنعها مسلم اى انها قائمة على ما ينتجه الغرب وهو ما يكؤس التبعية فى اعلامنا للاعلام الغربي

2- ان معظم المضمون المذاع والمنشور يتسم بالسطحيى اذا قورن بالمنتج الاعلامي الغربي

لكم تحياتى

محمد مصطفى

المنسق العلمي لاتحاد طلاب الجامعة

[size=]