اشراقة اعلامية
أيه يا بوب ينفع كده انت مش ناوى تأنسنا شويا ايه مكسوف ولا ايه

يالا يا عم سجل معانا ومتتكسفش

اشراقة اعلامية
أيه يا بوب ينفع كده انت مش ناوى تأنسنا شويا ايه مكسوف ولا ايه

يالا يا عم سجل معانا ومتتكسفش

اشراقة اعلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صوت طلاب التعليم المفتوح بجامعة عين شمس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

تحية لكل شهداء مصر الابرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل بلدهم ومن اجلنا

قريبا باذن الله مجلة اشراقة اعلامية انتظرونا وانضمو الينا
تحية كبيرة اوى لاعضائنا الجداد (بوجى -طاهر - يونس - ايمي ) يالا بمب وصواريخ
تحية كبيـــــــــــــــــرة اوى لكبير الزمالكوية الكنج (محمـــــــــــــــــــود طـــــــــــــــاهر ميمو )
وتحيـــــــــــة كبـــــــــــــــــيرة اوى للكينج بـــــــــــــــــــــوجى
ولكمووووووووووز بالعضو الجديدة (أيـــــــــــــمـــــــــــــــــى)
بأذن الله يا جدعان كل محاضرات أداب اعلام تعليم مفتوح  هتلاقوها على المنتدى كتابة وفيديو
يالا يا جدعان كلنا نقول لـــ lipa  عيد ميلاد سعيد وكل سنة وهى بخير ودايما منورانا فى المنتدى ويارب تحقك كل اللى بتحلم بيه  كل سنة وانتى طيبة  ( أدارة المنتدى )

كلو يهنى سارة أحمد بعيد ميلادها ويلا نقولها كل سنة وانتى طيبة وسنة جديدة أجمل من اللى فاتت

كل سنة وانتى طيبة يا قمر (أدارة المنتدى )

تحية كبيرة اوى يا جماعة لأعضائنا الجدد (SASO-tomy-salsapel eprahem-love shar-haydy badr) مستنين موضوعاتكم وتعليقاتكم 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الإثنين أبريل 29, 2024 4:48 am
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» اسماء الطلاب المقبولين بقسم أعلام (تعليم مفتوح )عين شمس
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف mikeal الإثنين أكتوبر 03, 2011 3:35 am

» المجلس العسكرى والثورة
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف خالد شهاب الخميس سبتمبر 29, 2011 5:07 am

» الفصل الخامس في التخطيط الإعلامي
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف hadir el-wardani الأحد مايو 15, 2011 12:41 pm

» ميعاد الامتحان
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف ortega الخميس مايو 12, 2011 11:29 pm

» بيان من اللجنه التاسيسيه لاتحاد طلبة التعليم المفتوح
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف ortega الأربعاء مايو 11, 2011 11:35 am

» "شرف" يقرر إحالة المتهمين فى أحداث إمبابة إلى محكمة أمن الدولة
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف Anoush Nona الثلاثاء مايو 10, 2011 10:00 am

» بيان من وزارة التعليم العالىىىى
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف MEROO الثلاثاء مايو 10, 2011 9:07 am

» ايه رأيك فى مادة الاعلان الصحفى
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف ortega الأحد مايو 08, 2011 1:59 pm

» الفصل الرابع في التخطيط الإعلامي
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyمن طرف hadir el-wardani الأحد مايو 08, 2011 5:26 am

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط (&%شبكة *&5 منتديات&(%$شبـــــــــــــــاب*& على &%الهــــــــوى*&&) على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط اشراقة اعلامية على موقع حفض الصفحات
تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 104 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ahmed adham فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 276 مساهمة في هذا المنتدى في 213 موضوع

 

 بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ortega
Admin
ortega


ذكر
عدد الرسائل : 184
العمر : 33
الموقع : http://ashrakaa3lamya.tk
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

بطاقة الشخصية
شباب على الهوا: 2

بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Empty
مُساهمةموضوع: بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر   بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر Emptyالأحد نوفمبر 08, 2009 4:14 pm

بيــان برؤيــة
الحزب الدستوري الاجتماعي الحر
فـي شأن مستقبل الحكم في مصر
لم يكن الحزب الدستوري الاجتماعي الحر منذ أن شرع في وضع برنامجه السياسي التأسيسي عام 2002 – وإلى إعلان قيامه في نوفمبر 2004 – بعيدًا أو بمعزل عن الحراك السياسي والمجتمعي الذي كان قد بدأ يتخلق في مصر تلك الآونة، في أعقاب حادثة 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت نذيرًا بمخاطر حالة بالمنطقة ومصر في القلب منها بل لقد يحسب لحزبنا الدستوري أن انبعاثه الطبيعي من أجل طرح مطالب الإصلاح السياسي والدستوري كمدخل لإصلاح شامل للبلاد، قد جاء من رحم هذا الحراك الوطني الجديد، وفي خضِّمه.
كذلك لم يكن حزبنا الدستوري الذي ظل منذ قيامه مخلصًا لأهدافه ومبادئه، ومحافظًا على استقامة أدائه السياسي - بالرغم من المناخ المعاكس لازدهار التعددية لم يكن الحزب بعيدًا عن مشاهد الجدل السياسي الساخن الذي بدأت تتصاعد موجاته في الآونة الأخيرة... على نفس الوتيرة التي ترتفع إليها هواجس القلق العام على مستقبل مصر ونظام حكمها، منذ بدأ الإعداد داخل الحزب الوطني الحاكم - وتحت مسمى الفكر الجديد! - لتخطيط مبكر يفرش الطريق لتوريث عائلي للحكم أسبغ عليه لاحقًا غطاء من الشرعية الدستورية الشكلية، بناء على التعديل الشائه المتكرر على مدى عامين للمادة 76 من الدستور التي وضعت شروطًا تعجيزية تكاد تصادر على الحق الدستوري المتكافئ للمواطنين في الترشح للموقع الرئاسي تواكبها المادة 77 من الدستور، وكلا المادتين تكرسان في الواقع لاحتكار السلطة وتأييدها..
من هنا كان تصاعد المخاوف على مستقبل البلاد في ظل إشكالية انتقال السلطة في مصر تبعًا لتلك الأحكام الدستورية الشمولية.
ولقد كان ما بادر إليه بالتعاقب قياديان في حزبنا الدستوري وأحدهما نائب منتخب من الشعب هو الأستاذ/ محمد العمدة والثاني نقابي مهني هو الأستاذ/ ممدوح رمزي المحامي من إعلان الرغبة مبكرًا لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بالإضافة إلى اجتهادات نشرت بالصحف حول تصورات مستقبل الحكم في مصر لكتاب مرموقين مشفقين على مصائر البلاد هي بمثابة إلقاء حجر في البركة السياسية الآسنة وبعدها طرحت في الساحــة أسماء مرموقة لشخصيات مصرية ذات قبول ومكانة داخلية وخارجية من مثل د. البرادعي ود. زويل والسفير عمرو موسى، للدفع بها - ومن خارج الأحزاب القائمة إلى حلبة المنافسة الرئاسية.. ثم كان أن طرح الأستاذ/ محمد حسنين هيكل رؤيته في المعضلة المصرية الراهنة، التي أضافت ثقلاً كبيرًا للجدل السياسي القائم وهي الرؤية التي استقبلتها الدوائر الحاكمة وأبواق آلتها الإعلامية بكثير من التوجس والهجوم المضاد الذي تصاعدت نبرته في خطابات قيادات الحزب الحاكم خلال أعمال مؤتمره العام السادس الذي أنهى أعماله أول أمس.
وليس يفوت حزبنا في هذا المقام، أن ينوه بأن المبادرة المبكرة لعضوين من أعضائه سالف الإشارة إليها والتي سبقت أي قرار يكون قد صدر عن الحزب في الموضوع كانت بحد ذاتها عنوانًا على حيوية ديمقراطية من داخل الحزب تحسب له لا عليه. وأنها كانت وليدة طموح مشروع لكليهما يستند إلى حقهما في المواطنة المكفول بالدستور والذي لا يميز بين المصريين في عقائدهم الدينية وأفكارهم.
كذلك يرفض حزبنا مشددًا أن اعتبر البعض تلك البادرة بمثابة (فرقعة إعلامية عمد إليها أحد الأحزاب الصغيرة في الساحـــة)!! وذلك حيث يرفض حزبنا وبقوة إطلاق مثل تلك الأوصاف الجائرة على الأحزاب، ما بين كبيرة وصغيرة لغرض في نفس من يرددونها أو وفقًا لمزاج شخصي لمطلقها لا يستند إلى معايير موضوعية مُنصفة.. وإلا فأنيبت هي (الأحزاب الكبيرة) الفاعلة من بعد أن دخلت التعددية الحزبية كلها في نفق مظلم إثر انتخابات 2005 النيابية التي جرت وفق نظام الانتخاب الفردي واستبعدت الأحزاب تقريبًا من التواجد البرلماني المؤثر، بما جعلها وكأنها في حكم (المحظورة) دون جماعة الإخوان المسلمين التي ينعتها النظام الحاكم بأنها محظورة، بالرغم من وجودها المؤثر والذي لا ينكره إلا مكابر ويشهد به تواجد كتلتها البرلمانية داخل مجلس الشعب المالي لعدد تجاوز الثمانين عضوًا!.
وإلا فكيف يحسب الحزب الدستوري الاجتماعي الحر.. على أنه (حزب صغير) مع الحزب الثاني في مجلس الشعب بعد الوفد الممثل بنائبين منتخبين يشكلان هيئته البرلمانية ولهما آداؤهما المشرف بالمجلس، وهما الأستاذ/ محمد العمدة نائب دائرة كوم أمبو/ أسـوان والأستاذ/ عمران مجاهد نائب دائرة الزرقا/ دميـاط؟!. وأن الحزب الدستوري هو واحد من أحزاب ثلاثة أو أربعة اكتملت لها حاليًا شرائط الترشيح الرئاسي؟!.
وكيف يكون الحزب الدستوري حزبًا صغيرًا.. وهو لم يهبط بالبراشوت على الساحة السياسية المصرية، وإنما كانت له جذوره الممتدة إلى حقبة الخمسينات من القرن الماضي في حركة (مصر الفتاة) وامتداداتها السياسية في العمق المصري!!.
من هنا وتصحيحًا، ووضعًا للأمور في نصابها فإن الحزب الدستوري الاجتماعي الحر، كان وسيبقى في موقعه المتميز من المعارضة الجادة، معتصمًا بصلابة ونزاهة وثبات مواقفه.. دون أن يخضع لترغيب أو ترهيب، أو أن يختار الطريق السهل لنوال الذيوع والانتشار واكتساب القدرة المالية بالمقايضة على مصالح الوطن وصالح الشعب.. وسوف يظل ملتزمًا في حركته العامة بكونه حزبًا معارضًا لا مواليًا يطرح برنامجه السياسي للمدى الطويل، ويؤدي دوره في الإطار الشرعي للتعددية، وهو دور قد يختلف في الأداء عن الأدوار الاحتجاجية اللحظية.. وقد يكلفه ذلك الالتزام الصارم الحرمان من وهج وصخب الضوء الإعلامي الذي يلهث بعض الأدعياء وأقزام السياسة من خلفه.. إلا أن ذلك لا يعني أبدًا الانتقاص من مكانته أو النيل من قدره واعتباره.
والآن... وبعد أن انقشع الغُبار.. واتضحت الرؤية لمعالم المشهد السياسي الداخلي الراهن، الذي دار بشأنه الجدل العام حول (مستقبـل مصـر) ما بين ضفتي الحكم وقوى المعارضة والتغيير ... فإن ذلك المشهد، وبحسب الفصل الأخير منه المتمثل في ردود الأفعال المغرورة والمتشنجة والمتعالية، التي صدرت عن قيادات الحزب الحاكم في مؤتمره السنوي السادس الأخير قد أسفر عن جنوح النظام الحاكم إلى الاستخفاف بمطالب التغيير السِلمي الديمقراطي، وتسفيه وتجريح القوى والفعاليات المعارضة المطالبة بهذا التغيير وإلى حد اتهامها بالخروج على شرعيته الدستورية الشكلية والمنقوصة، التي سرعان ما تخندق النظام من خلفها، وفي ظنه الواهم أنها تغنيه عن رضاء شعبي مفتقد بسبب قصور سياساته الداخلية والخارجية التي أورثت البلاد الجمود والقعود والفشل ومن ثم فقد مثل الخطاب السياسي الأخير للحزب الوطني الحاكم حالة فريدة من خداع النفس، حتى أنه كمن اعتاد الكذب مع نفسه قد صدق نفسه على أنه الحزب المنتصر صاحب الأغلبية الشعبية بالرغم من عزفه المنفرد في الساحة الفارغة، ومصادرته على كل فرص التنافسية والتعددية السياسية..
هذا في جانب وفي الجانب الآخر فقد بدا واضحًا عجز النخب السياسية والثقافية المصرية عن ممارسة الضغط المؤثر على النظام الحاكم للرضوخ بقدر أو بآخر لمطالب التغيير السِلمي وذلك بعد أن استنفدت تلك النخب جهودها المبعثرة، التي اتسمت من جانب بعض فعالياتها بالفردية والارتجالية، استنفادها كذلك ما جعبتها من سيناريوهات مفترضة للتغيير ورُشتات للعلاج بحسب اجتهاداتها، التي حملت مطالب بعيدة المنال لا تملك أي منها إمكانات فرضها على النظام الحاكم فبدت وكأنها تُحلِّق في الخيال البعيد من أجل تغيير الدستور الحالي وإسقاطه.
هذا إلى أن تلك الاجتهادات الفردية المتناثرة، قد آثر رموزها الاحتفاظ باستقلاليتهم وعدم الانخراط في عمل حزبي يكون من شأنه تقوية النظام الحزبي وإيجاد بديل أو أكثر يقوي على المنافسة مع الحزب الحاكم تحت مظلة واقية للشرعية الحزبية بل لقد عمد البعض من هؤلاء وأولئك ومنهم حملة بعض الأقلام في الصحافة الخاصة المعارضة إلى النيل من صورة الحياة الحزبية وإلى حد السخرية من شكليتها وديكوريتها بمثل ما تفعل الأدوات الإعلامية للحزب الحاكم سواء بسواء وقد حسب البعض من هؤلاء أن قيامهم بهذا الدور هو ما قد يتحول بهم إلى (زعامة) بالقلم بديلاً عن دور سياسي لزعامات مفتقدة في الأحزاب السياسية القائمة!..
وإزاء هذا الفشل والقصور الذاتي الذي ساد مشهد المباراة الأخيرة ما بين ضفتي الحكم والمعارضة فقد انتهت تلك المباراة بالتعادل (صفر/ صفر) بين الفريقين!!...
وهكذا تبددت الآمال الشعبية في أن تحقق تلك الجولة من الجدل والحراك السياسي أية ثمار في صالح التغيير والإصلاح المنشود.. والذي يبدو إلى الآن بعيد المنال.. حيث لا تصادف (الرغبة) الملحة للتغيير لدى الجماهير (إرادة) كافية للتغيير سواء على مستوى الجماهير المطحونة المكدودة أو على مستوى النخبة المتصدية قصيرة النفس.. وغير الجاهزة لمزيد من البذل والتضحية والوفاء بتبعات وتكاليف الزعامة والريادة.
والآن ماذا بعد؟!...........
لقد بات على الجميع.. وبوقفة واعية متجردة مع الذات.. أن يحاسب الكل نفسه بنفسه وأن يراجع مواقفه بما تقتضيه الذمة والأمانة الوطنية، والمسئولية أمام الأجيال والتاريخ لطرح اجتهادات جديدة، مخلصة وواقعية.. تحمل مطالب (الحد الأدنى) التي ينبغي على قوى التغيير أن تتحلق من حولها في جبهة ديمقراطية عريضة منفتحة على كافة قوى الاحتجاج والرفض، تستدعي من ورائها زحمًا جماهيريًا واسعًا من أجل الضغط على أهل الحكم لتحقق تلك المطالب المشروعة والمعقولة، شريطة أن تحتضن النواة الأولى لتلك الجبهة الوطنية بؤرة حزبية تتبناها أحزاب شرعية تكون جاهزة للتصدي والتحدي وللسير في شوط الإصلاح إلى آخر مداه، (ومن جانبه فإن الحزب الدستوري ليعرب عن جاهزيته ليضع يده في يد أحزاب كالوفد والتجمع والناصري والجبهة والوسط والكرامة تحت التأسيس، بل والإخوان المسلمين إن يشكلوا حزبًا سياسيًا مدنيًا لدعم حركة المعارضة الشرعية التي يوكل إليها حمل مطالب (الحد الأدنى) وطرحها في نفس الوقت على الجماهير لاستدعاء وجودها فيها. وعلى أنها مطالب مرحلية لها ما بعدها، تأتي تحت مفهوم أن ما لا يدرك كله لا يترك جُلُّه بل والعمل على تخليق وتعميق حوار وطني ومجتمعي من حولها، يكون محكًا لمدى مصداقية الحزب الحاكم في النزول من عليائه إلى ساحة هذا الحوار، الذي لوح هذا الحزب باستعداده لخوضه في مؤتمره السادس الأخير..
ولقد كان حزبنا الدستوري صاحب سبق في المدعوة إلى آلية الحوار الوطني، ذلك في برنامجه السياسي التأسيسي، وكذلك في برنامجه للانتخابات الرئاسية عام 2005 ومن المنظور الذي طرحه الحزب وقت ذاك تحت شعار العودة إلى (البيت) والعودة إلى مصر، ومن حيث أن جميع (الفرقاء) في الحوار الوطني هم شركاء في الوطن، الذي هو (البيت الكبير) للمصريين الذي يضم جميع أبنائه الذين بات متعينًا عليهم أن يجلسوا معًا للاتفاق على (كلمة سواء) فيما بينهم من أجل إصلاح وازدهار بيتهم المشترك.... وأن يكون هذا الحوار بلا شروط مسبقة من أي طرف ودون إملاء أو فرض من طرف على آخر أو نفى له، وبما يتطلبه إنجاح هذا الحوار من توافر شرائط (الندبة) وخلوص النوايا، وعدم احتكار الحكمة والاستعداد لتلقي وقبول الرأي الآخر متى كان محققًا للصالح العام.. وكي لا يتحول الحوار في غياب تلك الشروط إلى حوار ما بين الذئب والحمل أو إلى حوار للطرشان!!.
أما عناصر (الحد الأدنى) لمطالب الإصلاح السياسي من منظور حزبنا الدستوري، فإنها قد تتحصل في الآتي:
أولاً: تخلي الرئيس عن قيادة الحزب الحاكم:
أن يتخلى الرئيس مبارك عن رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم من حيث أن وجوده على رأس هذا الحزب هو معلم على استمرار الحكم الشمولي الموروث عن صيغة (التنظيم السياسي الواحد) الذي حلت محله صيغة التعددية الحزبية، بنص المادة الخامسة معدلة من الدستور القائم.. وقد حال تمسك الرئيس بقيادة حزبه الحاكم طوال عهده دون إنجاح تجربة التعددية في الواقع، وبما انتهى إلى تغوُّل الحزب الحاكم كحزب أوحد مسيطر مهيمن وفي إطار تعددية شكلية يُجمِّل بها الحزب الحاكم وجه نظامه الاستبدادي الاحتكاري. هذا فضلاً عن تعارض الجمع بين رئاسة الدولة التي تقتضي الرئيس أن يكون حكمًا بين السلطات وبين ترؤسه حزب بعينه.
ومن هنا فإن حزبنا الدستوري إنما يؤكد رفضه المطلق للصيغة الشمولية للحكم المستندة إلى انحياز الرئيس لحزب يعنيه مما يضرب فرص تحقيق الديمقراطية السليمة في مقتل..
وبهذا يضع حزبنا مطلب تنحي الرئيس عن رئاسة حزبه الحاكم في المقدمة من مطالب الإصلاح السياسي التي ينبغي على القوى السياسية الضغط على النظام الحاكم من أجل تخلي الرئيس عن الجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحزب.
ثانيًا: الإصــلاح الانتخابــي:
يرى الحزب الدستوري وبحق أن نقطة البدء الصحيحة في الإصلاح السياسي هي تغيير نظام الانتخابات العامة النيابية والمحلية، من الانتخاب الفردي إلى نظام القوائم النسبية المفتوحة، التي تتيح الفرصة لتمثيل الأحزاب السياسية والمرآة والأقباط وكافة فئات الشعب كل بحسب وجوده الفعلي.. ومن شأنها كذلك عدم إهدار أي من الأصوات الصحيحة للناخبين.
ويرى حزبنا أن نظام الانتخاب الفردي هو نظام غير دستوري لتعارضه مع نص وروح المادة الخامسة من الدستور التي تجعل النظام السياسي قائمًا على تعدد الأحزاب.
هذا إضافة إلى ما ثبت عمليًا من تجربة انتخابات 2005 النيابية من أن تلك الانتخابات في الدوائر الصغيرة قد كانت مرتعًا لتأثيرات العصبية وسلاح المال الحرام للمافيا كبيرها وصغيرها، وللشعارات التي تخلط الدين بالسياسة فضلاً عن جرائم البلطجة وإلى حد أن أصبحت الانتخابات الأخيرة في أغلب الدوائر بمثابة مزادات علنية لشراء ذمة المواطن وشرفه الوطني المتمثل في صوته الانتخابي، مما أدى إلى مزيد من إفساد الحياة السياسية وإضعاف التمثيل البرلماني للأحزاب الشرعية لصالح اللاشرعية الممثلة في الجماعات الدينية التي تزاول نشاطها السياسي من خارج الإطار الحزبي.
ويأتي مواكبًا ومكملاً لمطلب الإصلاح الانتخابي إحداث آلية أو أكثر لضبط مسار العملية الانتخابية بما يكفل ويوفر أقصى الضمانات لإجرائها في النور بمنتهى الحيدة والنزاهة والشفافية، من خلال إشراف قضائي فعال ورقابة مشروعة داخلية وخارجية تقوم عليها فعاليات ديمقراطية من المجتمع المدني في مصر وخارجها.. ومن المرفوض اعتبارها تدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد.
وعلى أن يُعاد النظر في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات على غير النحو الذي صدرت به التعديلات الدستورية الأخيرة، وأن يكون البديل عن ذلك وعلى غرار التجربة الهندية إيجاد (هيئـة عليـا) للانتخابات دائمة ومستقلة بموازنتها وشرطتها الخاصة ذات الصلاحية القضائية لضبط جرائم الانتخابات، وأن يكون تشكيلها من عناصر قضائية من قضاة المحاكم العليا الذين أتموا عطاءهم في محاريب العدالة.. وعلى أن يشمل اختصاص تلك الهيئة العليا الانتخابات النيابية والرئاسية معًا..
وفي هذا المقام فإن حزبنا الدستوري سوف يحدد ويربط موقفه المبدئي من خوض الانتخابات النيابية والرئاسية (المقبلة) على ضوء ما يستجيب إليه النظام الحاكم من مطالب المعارضة للإصلاح الانتخابي..
ويرى الحزب بل إنه قد يدعو إلى مقاطعة جماعية للانتخابات القادمة من قبل كل قوى المعارضة حالة عدم تحسين شروط التنافسية المشروعة لنوال ثقة الشعب في الانتخابات وحيث قد تشكل (المقاطعة السلبية) للانتخابات سلاحًا سياسيًا مشروعًا قد يكون أفعل من (المشاركة السلبية) الضعيفة. وحيث تؤدي المقاطعة إلى سحب البساط من تحت أقدام الحزب الحاكم وحرمانه من شرعية لا يستحقها.
إن المعارضة ليست بحاجة إلى أكثر من انتخابات عامة حرة نزيهة وبعيدة عن التسلط الأمني.. تستدعي جموع الشعب للمشاركة السياسية.. وحتى يكون الصوت الانتخابي للمواطن هو السند الحقيقي لشرعية الحكم إذا ما ساد مبدأ تداول السلطة وليس احتكارها وتأييدها.
وليس صحيحًا ما تنادت به بعض الأصوات المستعلية في مؤتمر الحزب الوطني الأخير من أن المعارضة إنما تنتظر أن تقدم لها مقاعد في البرلمان على طبق من الفضة.
وإن الذين يستحدثون بهذا الاستعلاء.. هم من المجاهيل الذين هبطوا على المشهد السياسي من أعلى بالبراشوت ولم يُعرف لهم تاريخ أو فكر أو موقف سياسي يؤهلهم للحديث بنبرة هذا الاستعلاء المرفوض.
ثالثًا: نسف أحكام المادتين 76 و77 معدلتين من الدستور:
لقد مثل التعديل المتكرر للمادة 76 من الدستور على مدى العامين 2005 و2007 – انقلابًا دستوريًا وليس إصلاحًا دستوريًا بأي حال..
وقد جاء نص المادة 76 من الدستور المطول في عدة صفحات! مسيئًا إلى مقام الدساتير المصرية، ونابيًا عن الأعراف الدستورية صياغةً ومضمونًا وبما لا سابقة له في أي من دساتير العالم..
كما وجاء هذا التعديل الشائه محمولاً على الهوى ليتحوط لقضية استمرار السلطة وانتقالها لاحقًا بما يؤدي إلى احتكارها ويحول دون تداولها، ويكمله نص المادة 77 بدورها من الدستور التي عدلت عام 1981 لتكرس تأييد السلطة إضافة إلى احتكارها.
ومن هنا فإن على قوى المعارضة في الأحزاب وخارجها ومن خلال تجمعها وجبهتها الوطنية العريضة المرتقبة، وكذلك من خلال تواجد المعارضة في أي حوار وطني ومجتمعي مطالبة بالتركيز على تعديل المادتين 76 و77 من الدستور بالذات كأحد مطالب الحد الأدنى المشروعة لتصحيح الحياة السياسية في مصر وانفتاحها على المستقبل.. ويتوجب أن يشتمل تعديل المادة 76 من الدستور على نسف كافة الشروط التعجيزية لشغل الموقع الرئاسي للبلاد والاستعاضة عنها بما يتطلبه قانون مباشرة الحقوق السياسية من شروط الترشيح لعضوية المجالس النيابية.. وأن تؤدي هذه التوسعة من بعد التضييق إلى ترك الحرية للمواطن والناخب المصري ليعطي صوته وثقته لمن يشاء ولمن يرى بحسه الحضاري والوطني أنه الشخصية الأجدر بحمل أمانة الوطن وبقيادته.
ولسوف تنتهي إشكالية تداول السلطة الرئاسية فيما لو اعتنق الدستور النظام البرلماني بديلاً عن النظام الرئاسي أو شبه الرئاسي، وحيث يكون تداول السلطة ما بين الأحزاب المنتخبة، مع بقاء مقام رئيس البلاد محفوظًا كحكم بين السلطات.
وإذ كانت الأوطان لا تورث كما أن الرسالات لا تورث، فلا يزل حزبنا يناشد الرئيس محمد حسني مبارك، الذي نعتز بسجله العسكري والوطني المشرف، أن يعمل فيما بقي من مدد ولايته على توريث السلطة - لا لفرد وإنما توريث السلطة للشعب، الذي هو مانح الشرعية ومصدر السلطات، وأن يرد الرئيس على الشعب وديعة وأمانة الحكم الذي لم يكن الرئيس عند ولايته قد سعى إليه، وكيما يضع الرئيس البلاد على عتبات الاستقرار الحقيقي والحياة الطبيعية، من أجل استكمال المشروع المتعثر للنهوض الوطني.. ومن أجل طفرة تنموية وعلمية ومعرفية وتكنولوجية، تقود إلى تحقيق أماني البسطاء المصريين في الكرامة والعزة والرفاهية الاجتماعية.
ولن يكون ذلك إلا باستجابة الرئيس لتعديل المادتين 76 و77 من الدستور، وليكون التجديد للرئاسة لمدة واحدة على الأكثر فإن فعلها الرئيس على اعتبار أن الوطن باق والأفراد والكل زائلون فإن التاريخ سوف يذكر له تلك النقلة الدستورية الهائلة، والتي قد تنتهي بها مرحلة استطالت لمدة ستين عامًا بدآ من تغيير يوليو 1952 والتي لا ينبغي أن تتحول من بعد إلى ملك جمهوري عضوض.
إن دماء شهداء سيناء.. وشهداء نصر أكتوبر المجيد الذي كان القائد مبارك في طليعته، لتهيب بالرئيس مبارك أن يعطي إشارة البدء لتغيير أحكام الدستور في المادتين 76 و77 لتهدأ وتقر وتسر أرواح الشهداء في مراقدها.
رابعًا: فك احتكار الحزب الحاكم لكل ما هو قومي في العمل الوطني:
لسوف تبقى القوات المسلحة المصرية حامية من الداخل ومن الخارج لمقومات (الدولة) المصرية والحارسة لكيان الوطن.
وفيما عدا ذلك فإن هيمنة الحزب الحاكم على أدوات الأمن الداخلي، واحتكاره لكل ما هو قومي من مجالات العمل الوطني وأدواته، كما هو الحال بالنسبة للنشاط الشبابي القومي، وللإعلام القومي بمنافذه المقروءة والمسموعة والمرئية هو مما يكرس لشمولية الحزب الحاكم ويدل على عدم قناعة هذا الحزب المسيطر بفك احتكاره للأجهزة ذات الطابع القومي وتسخيرها لصالحه وحده، دون الأحزاب الأخرى بحقها في التعددية التي يتجاهلها الحزب الحاكم وبحقها الدستوري في فرص متكافئة في التواصل مع الجماهير.. خاصة وأن أكثر الأحزاب في الساحة، لا تملك إمكانات هذا التواصل في ظل المناخ المعاكس لازدهار الحياة الحزبية، وبما أدى إليه ذلك من عزوف الجماهير عن المشاركة في الأحزاب وفي المشاركة السياسية بصفة عامة..
وإن مجرد استرجاع صورة التغطية الإعلامية من قبل أدوات الإعلام القومي لوقائع المؤتمر الأخير للحزب الحاكم هو ما يؤكد أن هذا الإعلام هو في المقدمة من أدوات الشمولية التي يتصرف بها الحزب الحاكم على أنها من أملاكه الخاصة.. ومن ثم يمثل مطلب تحرير الإعلام القومي من هذا الاحتكار واحدًا من أهم مطالب الإصلاح السياسي باتجاه فك الصبغة الشمولية للحكم القائم لصالح التعددية والتنافسية السياسية، وهي الفريضة الغائبة في الحياة السياسية المصرية إلى الآن والتي يتولد عن افتقادها الاستبداد والفساد في الأرض.
إن هذا قليل من كثير من مطالب الإصلاح السياسي في حدها الأدنى التي يدعو الحزب الدستوري قوى المعارضة للالتفاف من حولها والضغط المشروع على الحزب الحاكم للرضوخ لها.
أهمية المشاركة الجماهيرية:
وبعد فإن حزبنا الدستوري الاجتماعي يؤمن بأنه بدون المشاركة الجماهيرية فإن مطالب التغيير المتجهة إلى الأعلى سوف لن تجد آذانًا صاغية من أهل الحكم، الذين تخندقوا خلف سواترهم وحصونهم، وأسكرهم خمر السلطة وزخم رأس المال الذي عاد للسيطرة على الحكم، والذي حال دون تحقيق ما يزعم النظام أنه يدعو إليه من انفتاح اقتصادي إذ لا مجال للازدهار الاقتصادي بدون ازدهار سياسي وفي الواقع، فإن احتكار السلطة والثروة معًا قد أجهز على فرص التنمية وحال إلى الآن دون بناء اقتصاد وطني قوي يعتمد طريقًا مصريًا لتجميع وحشد طاقات الوطن البشرية والمادية.. وبعد أن ارتهن النظام الحراك الوطني لصالح مشروعه لتوريث السلطة واحتكارها وتأبيدها.
هـذا وانطلاقًا من كل ما تقدم فإن الحزب الدستوري الاجتماعي الحر ليدعو إلى تغيير سلمي ديموقراطي شعبي (من أسفل). ومن أجل هذا يدعو الحزب جموح وجماهير شعب مصر العظيم إلى الخروج من عزلتها إلى رحاب المشاركة السياسية بالانضمام إليه أو إلى أي من الأحزاب القائمة أو إلى تشكيل أحزاب جديدة تقود حركة الشعب للتغيير ولكي يغير الشعب ما بنفسه "بنفسـه".. حيث أن الحياة لا تهب عطاياها للقاعدين.. كما أن السماء المصرية لن تمطر على المصريين... منا ولا سلوى ولا حرية أو حياة ديمقراطية سليمة بغير ثمن مدفوع وجهد مبذول من أجل تحقيقها.
ولسوف يواصل حزبنا الدستوري الصامد والمستمسك بشرفه الحزبي - وبالرغم من تواضع إمكاناته المادية تواجده في الساحة، معمقًا مشروعه السياسي الليبرالي من أجل خير الوطن العزيز وأبنائه، وعاملاً على انتشاره الجماهيري وعلى بناء قواعده وأطره المؤسسية.. ومواصلاً مسيرته لخوض المعارك الانتخابية من المحليات إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية ما تحسنت شروط الممارسة الديمقراطية، وواثقًا بقدرات الشعب المصري الهائلة التي قد تبدو كامنة. ومنذرًا بسوء العاقبة لكل من يستخف بهذا الشعب أو يتذاكى عليه أو يراهن على دعته واستنامته أو انشغاله بمعاناته اليومية.
إني بلغت.. اللهم فأشهد






حَفظ الله الوطن.. وأخرجه مما هو فيه.
ليكون (المواطن حرًا في وطنه الحر).
وليكون هذا الوطن بحق (بيتًا) كبيرًا
للسعادة المشتركة لجميع أبنائه
والله مــن وراء القصــد،،،،
القاهرة في 4 نوفمبر 2009.
رئيــس وأعضــاء
الهيئة العليا للحزب الدستوري
الاجتماعي الحر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ashrakaa3lamya.tk
 
بيان برئية الحزب الدستوري الاجتماعى الحر فى مستقبل مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشراقة اعلامية :: ع الناصيه :: وزارة الاعلام :: حبة سياسة-
انتقل الى: